علل الشرائع: الدَّقَّاقُ وَابْنُ عِصَام مَعاً، عَن الْكُلَيْنِيّ، عَن الثُّمَالِيّ، قَالَ: سَألْتُ الْبَاقِرَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ألَسْتُمْ كُلُّكُمْ قَائِمِينَ بِالْحَقَ؟ قَالَ: (بَلَى)، قُلْتُ: فَلِمَ سُمَيَ الْقَائِمُ قَائِماً؟ قَالَ: (لَمَّا قُتِلَ جَدَيَ الْحُسَيْنُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ضَجَّتِ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى اللهِ عزّ وجل بِالْبُكَاءِ وَالنَّحِيبِ وَقَالُوا: إِلَهَنَا وَسَيَدَنَا أتَغْفَلُ عَمَّنْ قَتَلَ صَفْوَتَكَ وَابْنَ صَفْوَتِكَ وَخِيَرَتَكَ مِنْ خَلْقِكَ؟ فَأوْحَى اللهُ عزّ وجل إِلَيْهِمْ: قَرُّوا مَلاَئِكَتِي فَوَ عِزَّتِي وَجَلاَلِي لأنْتَقِمَنَّ مِنْهُمْ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ثُمَّ، كَشَفَ اللهُ عزّ وجل عَن الأئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْن عليه السلام لِلْمَلاَئِكَةِ فَسَرَّتِ الْمَلاَئِكَةُ بِذَلِكَ فَإذَا أحَدُهُمْ قَائِمٌ يُصَلَي، فَقَالَ اللهُ عزّ وجل: بِذَلِكَ الْقَائِمِ أنْتَقِمُ مِنْهُمْ)
📚 بحار الأنوار
قناتنا على التلكرام 👇👇